كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

الخطابي: (مجهول) ، وقال الحافظ ابن حجر: (مجهول) (¬1) .
10- زهير بن قيس. قال البخاري: (لا يعرف لزهير سماع من علقمة) (¬2) .
زهير ذكره ابن حبان في ثقاته (¬3) ، وقال الحسيني: (مجهول) (¬4) ، فتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: (بل هو معروف) واحتج بذكر ابن يونس في "تاريخ مصر" له وذكر من أخباره. ولكن لم يرو عنه إلا سويد بن قيس التجيبي فقط فهو في حد الجهالة.
11- ... زياد بن مالك. قال البخاري: (لا يعرف لزياد سماع من علي، وعبد الله) (¬5) .
زياد ذكره ابن حبان في ثقاته (¬6) ولكن قال: (عن ابن مسعود، ولم يسمع منه) ، وقال الذهبي: (ليس بحجة) (¬7) ، وقال في موضع آخر: (مجهول) (¬8) ، وقال: (ليس بمشهور) (¬9) ، ولم يرو عنه إلا الحكم بن عتيبة فقط.
12- ... سعيد بن أبي مريم. قال البخاري: (لا يعرف أن يحيى سمع سعيدًا
¬_________
(¬1) التقريب (ص217) .
(¬2) التاريخ الكبير (7/40) . وعلقمة هو ابن رمثة ممن بايع تحت الشجرة رضي الله عنه.
انظر الاصابة (2/501) .
(¬3) الثقات لابن حبان (6/337) .
(¬4) تعجيل المنفعة (ص140) . وقول الحافظ: "معروف" لا يعد توثيقًا وأظنه يعني أنه ليس مجهولاً جهالة عين بل هو مستور.
(¬5) التاريخ الكبير (3/372) . وعلي هو ابن أبي طالب رضي الله عنه، وعبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه.
(¬6) الثقات لابن حبان (4/260) .
(¬7) الميزان (2/93) .
(¬8) ديوان الضعفاء (ص148) .
(¬9) المغني في الضعفاء (1/244) .

الصفحة 195