كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

إلا أبو قلابة) (¬1) ، وقال عبد الله بن أحمد: (قلت لأبي: عمرو بن بجدان معروف؟ قال: لا) . وقال ابن القطان: (لا يعرف) (¬2) ، وقال الذهبي: (قد وثق عمرو مع جهالته) (¬3) .
30- ... محمد بن ركانة، قال البخاري: (إسناده مجهول لا يعرف سماع بعضهم من بعض) (¬4) .
قال ابن حبان في ثقاته: (لست بالمعتمد على إسناده) (¬5) . وقال الذهبي: (لم يصح حديثه. انفرد به أبوالحسن شيخ لا يدري من هو) (¬6) . وقال ابن حجر: (مجهول) (¬7) ، والسند يرويه أبوالحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه:
صارع النبي - صلى الله عليه وسلم - ركانة فصرعه (¬8) .
31- ... محمد بن أبي سارة. قال البخاري: (لا يعرف له سماع من الحسن) (¬9) . ذكره ابن حبان في ثقاته (¬10) . وقال أبوحاتم: (روى عن الحسن بن علي مرسلاً) (¬11) وقال الذهبي: (محمد بن أبي سارة هو محمد بن عبد الله بن أبي سارة، فليس هو بمجهول) (¬12) . إلا أن البخاري فرق بينهما ولم يجعلهما
¬_________
(¬1) التهذيب (8/7) .
(¬2) الميزان (3/247) .
(¬3) التقريب (ص419) .
(¬4) التاريخ الكبير (1/82) .
(¬5) الثقات لابن حبان (5/360) .
(¬6) الميزان (3/546) .
(¬7) التقريب (ص478) .
(¬8) انظر التاريخ الكبير (1/82) .
(¬9) التاريخ الكبير (1/110) والحسن هو ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
(¬10) الثقات (5/365) .
(¬11) الجرح والتعديل (7/283) .
(¬12) الميزان (3/555) .

الصفحة 203