كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

الذهبي: (تابعي قديم لا يعرف) (¬1) . وقال ابن حجر: (مستور) (¬2) . ولم يرو عنه إلا الزبير.
وأما الزبير أبوعبد السلام فقد ذكره ابن حبان في ثقاته (¬3) ، وقال البخاري: (روى عنه حماد بن سلمة مراسيل) (¬4) ، وقال الدولابي: (هو ضعيف) (¬5) . وقال ابن حجر: (نقل عن ابن معين أنه ذكر برواية حماد بن سلمة فقط ولم يذكر فيه جرحًا) (¬6) . وليس له راو إلا حماد بن سلمة فهو مجهول.
37- ... أخرج البخاري في تاريخه من طريق محمد بن إسحاق قال: (أخبرني يزيد بن محمد بن خثيم عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم عن عمار بن ياسر) (¬7) ثم قال البخاري: (وهذا إسناد لا يعرف سماع يزيد من محمد، ولا محمد بن كعب من ابن خثيم، ولا ابن خثيم من عمار) .
أما محمد بن خثيم فقد ذكره ابن حبان في ثقاته (¬8) ، وقال الذهبي: (لا يدري من هو) (¬9) ، وقال ابن حجر: (مقبول) (¬10) . وذكر غير واحد من الحفاظ أنه ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬11) . فتكون معاصرته لعمار - إن صح ذلك - محل يقين.
وأما محمد بن كعب القرظي فهو ثقة (¬12) .
¬_________
(¬1) المغني (1/97) .
(¬2) التقريب (ص118) .
(¬3) الثقات (6/333) .
(¬4) التاريخ الكبير (3/413) .
(¬5) الكنى للدولابي (2/72) لم ينقل أحد قول الدولابي هذا.
(¬6) تعجيل المنفعة (ص118) .
(¬7) التاريخ الكبير (1/71) .
(¬8) الثقات (7/402) .
(¬9) الميزان (3/536) .
(¬10) التقريب (ص476) .
(¬11) انظر الإصابة (3/473) .
(¬12) التقريب (ص504) .

الصفحة 206