كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

وكذلك أحمد بن حنبل قال: (ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل) (¬1) .
وقال علي بن المديني في الثناء على البخاري: (ما رأى مثل نفسه) (¬2) .
وممن أثنى عليه من أقرانه أبو حاتم الرازي الذي قال: (لم تخرج خراسان قط أحفظ من محمد بن إسماعيل) (¬3) .
وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: (قد رأيت العلماء بالحرمين، والحجاز، والشام، والعراق، فما رأيت فيهم أجمع من محمد بن إسماعيل، وهو أعلمنا وأفقهنا وأكثرنا طلباً) (¬4) .
وقال حاتم بن منصور: (محمد بن إسماعيل آية من آيات الله في بصره ونفاذه في العلم (¬5) .
وممن أثنى عليه من تلاميذه محمد بن إسحاق بن خزيمة الذي قال: (ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحفظ له من محمد بن إسماعيل) (¬6) .
وقال مسلم بن الحجاج: (دعني أقبل رجليك ياأستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله) (¬7) .
وقال أبو عيسى الترمذي: (لم أر أحداً بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد كثير أحدٍ أعلم من محمد بن إسماعيل) (¬8) .
¬_________
(¬1) هدي الساري (ص507) .
(¬2) تغليق التعليق (5/406) .
(¬3) تغليق التعليق (5/409) .
(¬4) تغليق التعليق (5/410) .
(¬5) تغليف التعليق (5/410) .
(¬6) سير أعلام النبلاء (12/431) .
(¬7) سير أعلام النبلاء (12/432) .
(¬8) كتاب العلل "الصغير" (5/738) الملحق بآخر كتاب سنن الترمذي.

الصفحة 33