كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين
ويحتمل أن هذه الخطبة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها خطبة أمر غير الجمعة ولهذا قطعها بهذا الفصل الطويل) (¬1) .
2- قال العلائي: (سليم بن عامر الخبايري. قال أبو حاتم: لم يدرك عمرو بن عنبسة ولا المقداد بن الأسود. قلت: حديثه عن المقداد في صحيح مسلم وكأنه على مذهبه) (¬2) .
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه عن سليم بن عامر قال حدثني المقداد بن الأسود مرفوعًا (¬3) ، فصرح سليم فيه بالسماع من المقداد رضي الله عنه.
3- قال العلائي: (صالح بن أبي مريم أبو الخليل عن أبي موسى الأشعري وأبي سعيد الخدري وهو مرسل قاله في التهذيب. وروايته عن أبي موسى الأشعري وأبي سعيد الخدري وهو مرسل قاله في التهذيب. وروايته عن أبي سعيد في صحيح مسلم على قاعدته) (¬4) .
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي الخليل عن أبي سعيد (¬5) ، ولكنه أخرجه متباعة وساق قبله من طريق قتادة عن صالح أبي الخليل عن أبي علقمة الهاشمي عن أبي سعيد الخدري (¬6) ، وهذا السند متصل لذكر الواسطة فيه بين أبي الخليل وأبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
4- سئل يحيى بن معين: (سمع طاووس من عائشة رضي الله عنها شيئًا؟ قال: لا أراه) (¬7) .
وكذلك أبو داود قال: (لا أعلمه سمع منها) (¬8) .
¬_________
(¬1) شرح صحيح مسلم للنووي (6/165-166) .
(¬2) جامع التحصيل (ص191) .
(¬3) صحيح مسلم (4/2196) .
(¬4) جامع التحصيل (ص198) .
(¬5) صحيح مسلم (2/1080) .
(¬6) صحيح مسلم (2/1079)
(¬7) المراسيل لابن أبي حاتم (ص89) .
(¬8) تهذيب التهذيب (5/10) .