- وفي رواية: «عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب. قلت: فإن كنت خلف الإمام؟ فأخذ بيدي، وقال: اقرأ بها في نفسك يا فارسي» (¬١).
- وفي رواية: «من صلى صلاة لم يقرا بأم القرآن، فهي خداج، قلت: يا أبا هريرة، إني أحيانا أكون وراء الإمام؟ قال: يا ابن الفارسي، اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: قال الله، تبارك وتعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما شاء، يقوم عبدي فيقول: {الحمد لله رب العالمين}، يقول الله: حمدني عبدي، فيقول: {الرَّحمَن الرحيم}، فيقول الله: أثنى علي عبدي، فيقول: {مالك يوم الدين}، فيقول: مجدني عبدي، فهذا بيني وبين عبدي، {إياك نعبد وإياك نستعين}، إلى آخر السورة، فهؤلاء لعبدي، ولعبدي ما سأل» (¬٢).
ليس فيه: «أَبو السائب» (¬٣).
⦗١٢١⦘
- في رواية أحمد (٧٢٨٩): «حدثنا سفيان، قال: أخبرني العلاء بن عبد الرَّحمَن بن يعقوب الحُرَقِي، في بيته على فراشه».
---------------
(¬١) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٢) اللفظ لابن حبان (١٧٩٥).
(¬٣) المسند الجامع (١٣١٤٤)، وتحفة الأشراف (١٤٠٢١ و ١٤٠٤٥ و ١٤٠٨٠ و ١٤٩٣٥)، وأطراف المسند (٩٩٠٢ و ١٠٦٣١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٦٨٤)، والبزار (٨٢٩٧ و ٨٧٧٩)، وأَبو عَوانة (١٦٧٣: ١٦٨٠)، والطبراني في «مسند الشاميين» (١٦٦)، والدارقُطني (١١٨٩)، والبيهقي ٢/ ٣٨: ٤٠ و ١٥٩ و ١٦٦ و ١٦٧ و ٣٧٥، والبغوي (٥٧٨).