كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

ـ وفي رواية البخاري (٨٨): قال سفيان: ذهبت إلى المدينة سنة سبع وعشرين، فكان هذا الحديث من أهم الأحاديث إلي فرحا، حدثنا به الحسن بن عمارة، عن العلاء، فقدمت مكة في الموسم، فجعلت أسأل عنه، فأتيت سوق العلف، فإذا أنا بشيخ يعلف جملا له نوى، فقلت: يرحمك الله، تعرف العلاء بن عبد الرَّحمَن؟ قال: هو أبي، وهو مريض، فلم ألقه حتى مررت بالمدينة، فسألت عنه؟ فقال: هو في البيت مريض، فدخلت عليه، فسألته عن هذا الحديث.
قال علي: أرى العلاء مات سنة ثنتين وثلاثين.
- وفي رواية مسلم: «قال سفيان: حدثني به العلاء بن عبد الرَّحمَن بن يعقوب، دخلت عليه وهو مريض في بيته، فسألته أنا عنه».
- وفي رواية النَّسَائي (٧٩٥٩): «قال سفيان: دخلت على العلاء بن عبد الرَّحمَن في بيته، وهو مريض، فسألته عن هذا الحديث، فحدثني به».
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، وقد روى شعبة، وإسماعيل بن جعفر، وغير واحد، عن العلاء بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحو هذا الحديث.
وروى ابن جُريج، ومالك بن أنس، عن العلاء بن عبد الرَّحمَن، عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحو هذا.
وروى ابن أبي أويس، عن أبيه، عن العلاء بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثني أبي، وأَبو السائب، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحو هذا.
- وقال أَبو حاتم بن حبان (٧٧٦): أَبو المغيرة: عبد القدوس بن الحجاج الخَولاني.
- وقال أيضا (١٧٨٩): لم يقل في خبر العلاء هذا: لا تجزئ صلاة، إلا شعبة، ولا عنه إلا وهب بن جرير، ومحمد بن كثير.

⦗١٢٢⦘
• وأخرجه البخاري في «القراءة خلف الإمام» (٩٦ و ٩٧) قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا سفيان، عن العلاء، عن أبيه، أو عمن سمع أبا هريرة؛ قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، نحوه».
وعن العلاء، عمن حدثه، عن أبي هريرة، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«أيما صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، فهي خداج».

الصفحة 121