كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

١٤١٣١ - عن عُبيد الله بن إبراهيم القرشي، أو إبراهيم بن عُبيد الله القرشي، عن أبي هريرة؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يدعو في دبر صلاة الظهر: اللهم خلص الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، وضعفة المسلمين من أيدي المشركين، الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا».
أخرجه أحمد (٩٢٧٤) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا علي بن زيد، عن عُبيد الله بن إبراهيم القرشي، أو إبراهيم بن عُبيد الله القرشي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٣٠٧٣)، وأطراف المسند (٩٩٧٠).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
١٤١٣٢ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: كان أَبو هريرة يقول:
«لأقربن بكم صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكان أَبو هريرة يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر، وصلاة العشاء الآخرة، وصلاة الصبح، بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين، ويلعن الكافرين» (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي هريرة، قال: والله إني لأقربكم صلاة برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وكان أَبو هريرة يقنت في الركعة الآخرة من صلاة العشاء الآخرة، وصلاة الصبح، بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين، ويلعن الكافرين» (¬٢).

⦗١٤⦘
- وفي رواية: «عن أبي هريرة؛ أنه كان يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر، وصلاة العشاء الآخرة، وصلاة الصبح، بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين، ويلعن الكافرين، ويذكر أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يفعله» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٠٠٧٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٨٤٢٦).
(¬٣) اللفظ لعبد الرزاق.

الصفحة 13