- وفي رواية: «سلم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن ركعتين، فقال له ذو الشمالين، من خزاعة، حليف لبني زُهرَة: أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ قال: كل لم يكن، فأقبل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على الناس، فقال: أصدق ذو اليدين؟ قالوا: نعم، فأتم ما بقي من صلاته، ولم يسجد سجدتي السهو حين يقنه الناس» (¬١).
- في رواية أبي داود: «ولم يسجد سجدتي السهو، حتى يقنه الله ذلك».
ليس فيه: «أَبو بكر بن عبد الرَّحمَن».
• وأخرجه عبد الرزاق (٣٤٤١). وأحمد (٧٦٥٣). والنَّسَائي ٣/ ٢٤، وفي «الكبرى» (٥٧٠ و ١١٥٤) قال: أخبرنا محمد بن رافع. و «ابن خزيمة» (١٠٤٦) قال: وحدثنا محمد. و «ابن حِبَّان» (٢٦٨٥) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم.
أربعتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، وإسحاق بن إبراهيم) عن عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، وأَبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن أبي هريرة، قال:
«صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الظهر، أو العصر، فسلم في ركعتين، فقال له ذو الشمالين بن عبد عَمرو، وكان حليفا لبني زُهرَة: أخففت الصلاة أم نسيت؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ما يقول ذو اليدين؟ قالوا: صدق يا نبي الله، فأتم بهم الركعتين اللتين نقص» (¬٢).
⦗١٩٩⦘
- وفي رواية: «صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الظهر، أو العصر، فسلم في الركعتين، فقال ذو الشمالين بن عبد عَمرو، وكان حليفا لبني زُهرَة: أخففت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما يقول ذو اليدين؟ قالوا: صدق يا نبي الله، قال: فأتم بهم الركعتين اللتين نقصهما، ثم سلم. قال الزُّهْري: كان هذا قبل بدر، ثم استحكمت الأمور بعد» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن خزيمة (١٠٤٠ م).
(¬٢) اللفظ لأحمد.
(¬٣) اللفظ لابن حبان.