كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الأجلح، عن أبي بردة، عن أبي هريرة.
ومن قال فيه: عن الأجلح، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فقد وهم، وإنما سمعه أَبو بردة بن أبي موسى، عن أبي هريرة. «العلل» (٢٢٤٩).
١٤١٥٨ - عن عطاء بن أبي رباح، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«في يوم الجمعة ساعة، لا يوافقها عبد يصلي، أو ينتظر الصلاة، يدعو الله فيها بشيء، إلا استجاب له».
أخرجه عبد الرزاق (٥٥٨٧) قال: أخبرنا يحيى بن ربيعة، قال: سمعت عطاء يقول، فذكره (¬١).
• أَخرجه عبد الرزاق (٥٥٧٣) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عطاء، أنه سمع أبا هريرة يقول: إن في يوم (¬٢) الجمعة لساعة، لا يسأل الله فيها مسلم شيئا، وهو يصلي، إلا أعطاه. قال: ويقول أَبو هريرة بيده يقللها.
قال عطاء أيضا، عن بعض أهل العلم: هي بعد العصر، فقيل له: فلا صلاة بعد العصر؟ قال: لا، ولكن ما كان في مصلاه لم يقم منه، فهو في صلاة. «موقوف».
---------------
(¬١) أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٤٩).
(¬٢) قوله: «يوم»، لم يرد في طبعة المجلس العلمي، وأثبتناه عن طبعة الكتب العلمية (٥٥٩٠).
١٤١٥٩ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبي هريرة، أنه قال: خرجت إلى الطور، فلقيت كعب الأحبار، فجلست معه، فحدثني عن التوراة، وحدثته عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكان فيما حدثته، أن قلت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٤٠⦘
«خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة، من حين تصبح حتى تطلع الشمس، شفقا من الساعة، إلا الجن والإنس، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم، وهو يصلي، يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه».
قال كعب: ذلك في كل سنة يوم، فقلت: بل في كل جمعة، فقرأ كعب التوراة، فقال: صدق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أَبو هريرة: فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغِفاري، فقال: من أين أقبلت؟ فقلت: من الطور، فقال: لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد: إلى المسجد الحرام، وإلى مسجدي هذا، وإلى مسجد إيلياء، أو بيت المقدس، يشك».

الصفحة 39