١٤١٦٦ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«قد اجتمع في يومكم هذا عيدان: فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون».
أخرجه ابن ماجة (١٣١١ م) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا يزيد بن عبد رَبِّه. و «أَبو داود» (١٠٧٣) قال: حدثنا محمد بن المُصَفَّى، وعمر بن حفص الوصابي، المعنى.
ثلاثتهم (يزيد بن عبد رَبِّه، ومحمد بن المُصَفَّى، وعمر بن حفص) عن بَقيَّة بن الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن مغيرة الضبي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، فذكره (¬١).
• وأخرجه عبد الرزاق (٥٧٢٨) عن الثوري، عن عبد العزيز، عن ذكوان، قال:
«اجتمع عيدان على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فطر وجمعة، أو أضحى وجمعة، قال: فخرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إنكم قد أصبتم ذكرا وخيرا، وإنا مجمعون، من أراد أن يجمع فليجمع، ومن أراد أن يجلس فليجلس». «مُرسَل».
- ذكوان؛ هو أَبو صالح السَّمَّان.
• وأخرجه عبد الرزاق (٥٧٢٩) عن ابن جُريج، قال: أخبرني بعض أهل المدينة، عن غير واحد منهم؛
⦗٥٢⦘
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم اجتمع في زمانه يوم جمعة ويوم فطر، أو يوم جمعة وأضحى، فصلى بالناس العيد الأول، ثم خطب، فأذن للأنصار في الرجوع إلى العوالي، وترك الجمعة، فلم يزل الأمر على ذلك بعد».
قال ابن جُريج، وحدثت عن عمر بن عبد العزيز، وعن أبي صالح الزيات؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم اجتمع في زمانه يوم جمعة ويوم فطر، فقال: إن هذا اليوم يوم قد اجتمع فيه عيدان، فمن أحب فلينقلب، ومن أحب أن ينتظر فلينتظر».
- مرسل.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٠٩٥ و ١٣١٠٥)، وتحفة الأشراف (٥٤١٩ و ١٢٨٢٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٩٩٥ و ٨٩٩٦)، وابن الجارود (٣٠٢)، والبيهقي ٣/ ٣١٨.