كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

١٤١٧٠ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى، فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر» (¬١).
- وفي رواية: «إذا كان يوم الجمعة، فاغتسل أحدكم كما يغتسل من الجنابة، ثم غدا إلى أول ساعة، فله من الأجر مثل الجزور، وأول الساعة وآخرها سواء، ثم الساعة الثانية مثل الثور، وأولها وآخرها سواء، ثم الثالثة مثل الكبش الأقرن، أولها وآخرها سواء، ثم الساعة الرابعة مثل الدجاجة، وأولها وآخرها سواء، ثم مثل البيضة، فإذا جلس الإمام طويت الصحف، وجاءت الملائكة تسمع الذكر، ثم غفر له إذا استمع وأنصت ما بين الجمعتين، وزيادة ثلاثة أيام» (¬٢).
- وفي رواية: «تقعد الملائكة يوم الجمعة على أَبواب المسجد، يكتبون الناس على منازلهم، فالناس فيه كرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة، وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم دجاجة، وكرجل قدم عصفورا، وكرجل قدم بيضة» (¬٣).

⦗٥٩⦘
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: على كل باب من أَبواب المسجد ملك، يكتب الأول فالأول ـ مثل الجزور، ثم نزلهم حتى صغر إلى مثل البيضة ـ فإذا جلس الإمام طويت الصحف، وحضروا الذكر» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٣) اللفظ للنسائي ٣/ ٩٨.
(¬٤) اللفظ لمسلم (١٩٤١).

الصفحة 58