كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

- وفي رواية: «صوموا يوم الاثنين والخميس، فإنهما يومان ترفع فيهما الأعمال، فيغفر الله لكل عبد لا يشرك به، إلا لصاحب إحنة، يقول الله: ذروه حتى يتوب» (¬١).
- وفي رواية: «تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين، يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن، إلا عبدًا بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اتركوا، أو اركوا، هذين حتى يفيئا» (¬٢).
- وفي رواية: «تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم» (¬٣).

⦗٥٩٧⦘
أخرجه مالك (¬٤) (٢٦٤٢) عن سهيل بن أبي صالح. و «عبد الرزاق» (٧٩١٤ و ٢٠٢٢٦) قال: أخبرنا معمر، عن سهيل بن أبي صالح. وفي (٧٩١٥) عن أَبي بكر بن أبي سبرة، قال: أخبرني مسلم بن أبي مريم. و «أحمد» ٢/ ٢٦٨ (٧٦٢٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن سهيل بن أبي صالح. وفي ٢/ ٣٢٩ (٨٣٤٣) قال: حدثنا أَبو عاصم، قال: أخبرنا محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح. وفي ٢/ ٣٨٩ (٩٠٤١) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا سهيل. وفي ٢/ ٤٠٠ (٩١٨٨) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: قرئ على مالك: سهيل. وفي ٢/ ٤٦٥ (١٠٠٠٧) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا مالك، عن سهيل بن أبي صالح. و «الدَّارِمي» (١٨٧٩) قال: أخبرنا أَبو عاصم، عن محمد بن رفاعة، عن سهيل. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٤١١) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن سهيل. و «مسلم» ٨/ ١١ (٦٦٣٦) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن سهيل.
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق (٧٩١٥).
(¬٢) اللفظ لمسلم (٦٦٣٩).
(¬٣) اللفظ للترمذي (٧٤٧).
(¬٤) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٨٩٧)، وسويد بن سعيد (٦٨٣)، وورد في «مسند الموطأ» (٤٣١).

الصفحة 596