• أخرجه الحُميدي (١٠٠٥). ومسلم ٨/ ١١ (٦٦٣٨) قال: حدثنا ابن أبي عمر.
كلاهما (عبد الله بن الزبير الحميدي، ومحمد بن أبي عمر) عن سفيان بن عُيينة، قال: حدثنا مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح، أنه سمع أبا هريرة ـ رفعه مرة ـ قال:
«تعرض الأعمال في كل يوم اثنين وخميس، فيغفر الله، عز وجل، في ذلك اليومين، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا امرءا كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اتركوا هذين حتى يصطلحا، اتركوا هذين حتى يصطلحا» (¬١).
• وأخرجه مالك (¬٢) (٢٦٤٣) عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، أنه قال: تعرض أعمال الناس كل جمعة مرتين: ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن، إلا عبدًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا، أو اركوا هذين حتى يفيئا. «موقوف» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٨٩٨)، وسويد بن سعيد (٦٨٤).
- وقال الجوهري: هذا موقوف في «الموطأ» غير ابن وهب فإنه أسنده، فقال فيه: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم والله أعلم. «مسند الموطأ» (٦٣٨).
- وقال أَبو عمر ابن عبد البَر: هكذا روى يحيى بن يحيى هذا الحديث موقوفا على أبي هريرة، وتابعه عامة رواة «الموطأ» وجمهورهم على ذلك، ورواه ابن وهب، عن مالك، مرفوعًا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم بإسناده هذا. «التمهيد» ١٣/ ١٩٨.
(¬٣) المسند الجامع (١٣٤٩٧)، وتحفة الأشراف (١٢٦١٨ و ١٢٧٠٢ و ١٢٧٤٤ و ١٢٧٤٦ و ١٢٧٩٨ و ١٢٨٨١)، وأطراف المسند (٩١٣٢).
والحديث؛ أخرجه ابن وهب في «الجامع» (٢٥٨ و ٢٧١)، والطيالسي (٢٥٢٥)، والطبراني في «الأوسط» (٧٠٣٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣٨٦٠ و ٣٨٦١ و ٦٦٢٦ و ٦٦٢٧)، والبغوي (١٧٩٨ و ١٧٩٩ و ٣٥٢٣).