كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

١٤٦١١ - عن كليب الجَرْمي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«خرجت إليكم وقد بينت لي ليلة القدر، ومسيح الضلالة، فكان تلاح بين رجلين بسدة المسجد، فأتيتهما لأحجز بينهما فأنسيتهما، وسأشدو لكم منهما شدوا، أما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر وترا، وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين، أجلى الجبهة، عريض النحر، فيه دفأ، كأنه قطن بن عبد العزى، قال: يا رسول الله، هل يضرني شبهه؟ قال: لا، أنت امرؤ مسلم، وهو امرؤ كافر».
أخرجه أحمد (٧٨٩٢) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا المَسعودي (ح) وأَبو النضر، قال: حدثنا المَسعودي، المَعنَى، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٣٥١١)، وأطراف المسند (١٠١٣٣)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣٤٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٣٦٧).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٦٥٥).
- فوائد:
- عاصم بن كليب؛ هو ابن شهاب بن المجنون الجَرْمي، والمَسعودي؛ هو عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن عُتبة المَسعودي، وأَبو النضر؛ هو هاشم بن القاسم، ويزيد؛ هو ابن هارون.
١٤٦١٢ - عن أبي حازم سلمان الأشجعي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال:
«تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أيكم يذكر حين طلع القمر، وهو مثل شق جفنة» (¬١).
- وفي رواية: «كنا جلوسا عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فتذاكرنا ليلة القدر، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أيكم يذكر ليالينا الصهباء بحنين، حين طلع القمر، وهو مثل شق جفنة».
أخرجه مسلم ٣/ ١٧٤ (٢٧٤٩) قال: حدثنا محمد بن عباد، وابن أبي عمر. و «أَبو يَعلى» (٦١٧٦) قال: حدثنا الحارث بن سريج.

⦗٦٢٣⦘
ثلاثتهم (محمد بن عباد، ومحمد بن أبي عمر، والحارث بن سريج) عن مروان بن معاوية الفزاري، عن يزيد بن كَيْسان، عن أبي حازم سَلمان الأشجعي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) المسند الجامع (١٣٥١٢)، وتحفة الأشراف (١٣٤٥١).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٤/ ٣١٢.

الصفحة 622