كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

١٤١٧٢ - عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أَبواب المسجد ملائكة، يكتبون الناس على منازلهم: الأول فالأول، فإذا خرج الإمام طويت الصحف، واستمعوا الخطبة، فالمهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم الذي يليه كالمهدي بقرة، ثم الذي يليه كالمهدي كبشا، حتى ذكر الدجاجة والبيضة» (¬١).
- زاد سهل بن أبي سهل: «فمن جاء بعد ذلك، فإنما يجيء بحق إلى الصلاة».
أخرجه الحُميدي (٩٦٣). وأحمد (٧٢٥٧ و ٧٢٥٨). و «مسلم» ٣/ ٨ (١٩٤٠) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وعَمرو الناقد. و «ابن ماجة» (١٠٩٢) قال: حدثنا هشام بن عمار، وسهل بن أبي سهل. و «النَّسَائي» ٣/ ٩٨، وفي «الكبرى» (١٧٠٥ و ١١٩١٢) قال: أخبرنا محمد بن منصور. وفي «الكبرى» (١١٩١٣) وعن محمد بن عبد الله بن يزيد. و «ابن خزيمة» (١٧٦٩) قال: حدثنا عبد الجبار (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن.
عشرتهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن يحيى، وعَمرو بن محمد الناقد، وهشام بن عمار، وسهل بن أبي سهل الرازي، ومحمد بن منصور، ومحمد بن عبد الله بن يزيد، وعبد الجبار بن العلاء، وسعيد بن عبد الرَّحمَن) عن سفيان بن عُيينة، عن ابن شهاب الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، فذكره (¬٢).
- قال أَبو بكر الحميدي: فقيل لسفيان إنهم يقولون في هذا الحديث: عن الأغر، عن أبي هريرة؟ قال سفيان: ما سمعت الزُّهْري ذكر الأغر قط، ما سمعته يقوله إلا عن سعيد، أنه أخبره عن أبي هريرة.
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) المسند الجامع (١٣١١٠)، وتحفة الأشراف (١٣١٣٨)، وأطراف المسند (٩٥٢٣ و ٩٥٢٤).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (٢٨٦)، والبيهقي ٣/ ٢٢٥ و ١٠/ ٨٤، والبغوي (١٠٦١).
١٤١٧٣ - عن أبي عبد الله إسحاق، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٦٧⦘
«لا تطلع الشمس ولا تغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا تفزع ليوم الجمعة، إلا هذين الثقلين من الجن والإنس، على كل باب من أَبواب المسجد ملكان، يكتبان الأول فالأول، فكرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة، وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم طائرا، وكرجل قدم بيضة، فإذا قعد الإمام طويت الصحف» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٥٥٦٣). وأحمد (٧٦٧٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر. و «عَبد بن حُميد» (١٤٤٤) قال: حدثنا روح بن عبادة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٩٠٧) عن يوسف بن سعيد بن مسلم، وإبراهيم بن الحسن، كلاهما عن حجاج.
أربعتهم (عبد الرزاق بن همام، ومحمد بن بكر، وروح بن عبادة، وحجاج بن محمد) عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، قال: أخبرني العلاء بن عبد الرَّحمَن بن يعقوب، عن أبي عبد الله إسحاق (¬٢)، فذكره (¬٣).
- في رواية حجاج بن محمد: «إسحاق مولى زائدة».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) تصحف في المطبوعتين من «مصنف عبد الرزاق» إلى: «أبي عبد الله بن إسحاق»، والتصويب عن «مسند أحمد» (٧٦٧٣) إذ أخرجه من طريق عبد الرزاق، وانظر ترجمته في «تهذيب الكمال» ٢/ ٥٠٠، فهو: إسحاق مولى زائدة، يقال: إسحاق بن عبد الله المدني والد عمر بن إسحاق، كنيته أَبو عبد الله، ويقال: أَبو عَمرو.
(¬٣) المسند الجامع (١٣١٠٨ و ١٣١١٢)، وتحفة الأشراف (١٢١٨٦)، وأطراف المسند (٨٩٧٧).
والحديث؛ أخرجه الدولابي في «الكنى» ٢/ ٨١١.

الصفحة 66