- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه سليمان التيمي وقد اختلف عنه؛
فرواه الحارث بن نبهان، عن سليمان التيمي، عن بشير بن نَهِيك، عن أبي هريرة.
وخالفه معتمر، وابن أَبي عَدي، فروياه عن التيمي، عن بركة، عن بشير بن نَهِيك، عن أبي هريرة، وهو الصواب. «العلل» (١٦٥٢).
١٤١٩٦ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبي هريرة، قال:
«كسفت الشمس على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقام فصلى للناس، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، وهو دون السجود الأول، ثم قام فصلى ركعتين، وفعل فيهما مثل ذلك، ثم سجد سجدتين يفعل فيهما مثل ذلك، حتى فرغ من صلاته، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله، عز وجل، وإلى الصلاة».
أخرجه النَّسَائي ٣/ ١٣٩، وفي «الكبرى» (١٨٨١) قال: أخبرنا محمد بن عُبيد الله بن عبد العظيم، قال: حدثني إبراهيم سبلان، قال: حدثنا عباد بن عباد المهلبي، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٣١٣٥)، وتحفة الأشراف (١٥٠٣٣).
١٤١٩٧ - عن مروان بن الحكم؛ أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة الخوف؟ قال أَبو هريرة: نعم، فقال مروان: متى؟ قال أَبو هريرة: عام غزوة نجد؛
⦗٩٦⦘
«قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى صلاة العصر، فقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابلي العدو، وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكبروا جميعا: الذين معه، والذين مقابلي العدو، ثم ركع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ركعة واحدة، وركعت الطائفة التي معه، ثم سجد، فسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلي العدو، ثم قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قائم كما هو، ثم قاموا، فركع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ركعة أخرى، وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قاعد، ومن معه، ثم كان السلام، فسلم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وسلموا جميعا، فكان لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة» (¬١).
- في رواية أحمد، والنَّسَائي، وابن خزيمة: «فكانت لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان».
أخرجه أحمد (٨٢٤٣) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا حيوة، وابن لَهِيعة. و «أَبو داود» (١٢٤٠) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن المُقرِئ، قال: حدثنا حيوة، وابن لَهِيعة. و «النَّسَائي» ٣/ ١٧٣، وفي «الكبرى» (١٩٤٤) قال: أخبرني عُبيد الله بن فضالة بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الله بن يزيد المُقرِئ (ح) وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حيوة، وذكر آخر. و «ابن خزيمة» (١٣٦١) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا حيوة.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود.