كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

كلاهما (حَيْوَة بن شُرَيح، وعبد الله بن لَهِيعة) عن أبي الأسود، محمد بن عبد الرَّحمَن، يتيم عروة، أنه سمع عروة بن الزبير يحدث، عن مروان بن الحكم، فذكره.
• أَخرجه أَبو داود (١٢٤١) قال: حدثنا محمد بن عَمرو الرازي، قال: حدثنا سلمة،

⦗٩٧⦘
قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، ومحمد بن الأسود (¬١)، عن عروة بن الزبير، عن أبي هريرة، قال:
«خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى نجد، حتى إذا كنا بذات الرقاع، من نخل، لقي جمعا من غطفان» فذكر معناه، ولفظه على غير لفظ حيوة، وقال فيه: حين ركع بمن معه وسجد، قال: فلما قاموا مشوا القهقرى إلى مصاف أصحابهم، ولم يذكر استدبار القبلة.
ليس فيه: «مروان بن الحكم».
• وأخرجه ابن خزيمة (١٣٦٢) قال: حدثنا أَبو الأزهر. و «ابن حِبَّان» (٢٨٧٨) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، من أصل كتابه، قال: حدثنا أحمد بن الأزهر، وكتبته من أصله، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: أخبرني محمد بن عبد الرَّحمَن بن نوفل، وكان يتيما في حجر عروة بن الزبير، عن عروة بن الزبير، قال: سمعت أبا هريرة، ومروان بن الحكم يسأله عن صلاة الخوف، فقال أَبو هريرة:
«كنت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في تلك الغزاة، قال: فصدع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الناس صدعين، قامت معه طائفة، وطائفة أخرى مما يلي العدو، وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وكبروا جميعا: الذين معه، والذين يقاتلون العدو، ثم ركع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ركعة واحدة، فركع معه الطائفة التي تليه، ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلي العدو،
---------------
(¬١) هو محمد بن عبد الرَّحمَن بن نوفل بن الأسود، القرشي، الأسدي، أَبو الأسود، المدني، يتيم عروة. «تهذيب الكمال» ٢٥/ ٦٤٦.

الصفحة 96