كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 31)

ثم قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأخذت الطائفة التي صلت معه أسلحتهم، ثم مشوا القهقرى على أدبارهم حتى قاموا مما يلي العدو، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قائم كما هو، ثم قاموا، فركع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ركعة أخرى فركعوا معه، وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت تقابل العدو، فركعوا

⦗٩٨⦘
وسجدوا، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قاعد ومن معه، ثم كان السلام، فسلم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وسلموا جميعا، فقام القوم وقد شركوه في الصلاة».
ليس فيه: «محمد بن جعفر بن الزبير» (¬١).
- في صحيح ابن خزيمة: «محمد بن عبد الرَّحمَن بن الأسود بن نوفل، وكان يتيما في حجر عروة بن الزبير، وهو أحد بني أسد بن عبد العزى بن قصي».
• وأخرجه البخاري ٥/ ١١٥ (٤١٣٧) تعليقا، قال: وقال أَبو الزبير، عن جابر:
«كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم بنخل، فصلى الخوف».
وقال أَبو هريرة: «صليت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في غزوة نجد صلاة الخوف».
وإنما جاء أَبو هريرة إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أيام خيبر.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٣١٣٦)، وتحفة الأشراف (١٤١٦٤ و ١٤٦٠٦)، وأطراف المسند (١٠٢٩٣).
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٠٣٨)، والبيهقي ٣/ ٢٦٤.

الصفحة 97