لمصدر، وجمع رصفة علي رصف كشجرة وشجر، ثم جمع رصف علي أرصاف كأشجار، وأراد ظهار ريش أسود وهي الرصافة، وجمعها رصاف، والأرصفة والرصفة، وأرى أبا حنيفة جعل الرصاف واحدًا (¬1)، وفي "الجامع": الواحد رصافة.
فصل:
والفوق من السهم: موضع الوتر من السهم، وهما فوقان، قال في "المخصص ": وجمعه أفواق وفوق، وفوقة بكسر الفاء وفتحها مقلوب.
وعن أبي حنيفة: فوق وفوقة قال: وقيل: إن الفوق جمع فوقة، والقفا جمع قفوة، وقد يجعل الفوق واحدًا والجمع أفواقًا (¬2)، وقال في "المحكم": أقفت السهم وأوقفته ووقفت به كلاهما على القلب: وضعته في الوتر للرمي به (¬3).
وفي "الجامع": الفوق من السهم: رأس السهم حيث يقع الوتر.
فصل:
وقوله ("ويتمارى في الفوقة: هل علق بها من الدم شيء؟ ") هو بكسر اللام من علق.
¬__________
(¬1) "المحكم" 8/ 205.
(¬2) "المخصص" 2/ 35.
(¬3) "المحكم" 8/ 205.