كتاب رسالة في أن القرآن غير مخلوق

مِمَّا قد علمه أَمِير الْمُؤمنِينَ لَوْلَا ذَلِك ذكرتها بأسانيدها وَقد قَالَ الله جلّ ثَنَاؤُهُ {وَإِن أحد من الْمُشْركين استجارك فَأَجره حَتَّى يسمع كَلَام الله} وَقَالَ {أَلا لَهُ الْخلق وَالْأَمر}
وَأخْبر تبَارك وَتَعَالَى بالخلق ثمَّ قَالَ وَالْأَمر فَأخْبر أَنه الْأَمر غير الْخلق
وَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى (الرَّحْمَن علم الْقُرْآن خلق الْإِنْسَان علمه الْبَيَان) فَأخْبر تبَارك وَتَعَالَى أَن الْقُرْآن من علمه وَقَالَ {وَلنْ}

الصفحة 59