كتاب الخراج ليحيى بن آدم
189 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي وَكِيعٌ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: أَسْلَمَ دِهْقَانٌ مِنْ أَهْلِ عَيْنِ التَّمْرِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " §أَمَّا جِزْيَةُ رَأْسِكَ فَنَرْفَعُهَا، وَأَمَّا أَرْضُكَ فَلِلْمُسْلِمِينَ، فَإِنْ شِئْتَ فَرَضْنَا لَكَ، وَإِنْ شِئْتَ جَعَلْنَاكَ قَهْرَمَانًا لَنَا، فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ شَيْءٍ أَتَيْتَنَا بِهِ "
190 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، فِي الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ، قَالَ: " §إِذَا أَسْلَمَ , وَأَقَامَ بِأَرْضِهِ , أُخِذَ مِنْهُ الْخَرَاجُ "
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ يُسْلِمُ، قَالَ: " §إِنْ أَسْلَمَ , وَأَقَامَ بِأَرْضِهِ , أُخِذَ مِنْهُ الْخَرَاجُ".
192 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، مِثْلَهُ
193 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الشَّامِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّهُ كَتَبَ: " §مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَلَهُ مَا أَسْلَمَ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلٍ أَوْ مَالٍ، وَأَمَّا دَارُهُ , أَوْ أَرْضُهُ فَإِنَّهَا كَائِنَةٌ فِي فَيْءِ اللَّهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ "
194 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: طَلَبَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ، -[59]- فَكَتَبَ لَهُمْ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي أَرَضِينَ فِي أَيْدِيهِمْ، أَنْ يَرْفَعَ عَنْهَا الْجِزْيَةَ وَيَضَعَ عَلَيْهَا الصَّدَقَةَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: " أَمَّا بَعْدُ , فَإِنِّي §لَا أَعْلَمُ شَيْئًا هُوَ أَنْفَعُ لِنَائِبَةِ الْمُسْلِمِينَ وَمَادَّتِهِمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ فَيْئًا لَهُمْ , فَانْظُرْ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ لَهُ بِهَا أَرْضٌ أَوْ مَسْكَنٌ، فَأَجْرِ عَلَى كُلِّ جَدْوَلٍ مِنْهَا مَا كَانَ يُرَى قَبْلَ ذَلِكَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِهَا أَرْضٌ، وَمَسْكَنٌ فَارْدُدْهَا إِلَى أَهْلِهَا "
الصفحة 58