كتاب الخراج ليحيى بن آدم

198 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي حُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " §أَصْفَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، هَذَا السَّوَادَ عَشَرَةَ أَصْنَافٍ، أَصْفَى أَرْضَ مَنْ قُتِلَ فِي الْحَرْبِ، وَمَنْ هَرَبَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَكُلَّ أَرْضٍ لِكِسْرَى، وَكُلَّ أَرْضٍ كَانَتْ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِهِ، وَكُلَّ مَغِيضٍ، وَكُلَّ دَيْرِ بَرِيدٍ "، قَالَ: وَنَسِيتُ أَرْبَعًا، قَالَ: " وَكَانَ خَرَاجُ مَا أَصْفَى سَبْعَةَ آلَافِ أَلْفٍ، فَلَمَّا كَانَتِ الْجَمَاجِمُ، أَحَرَقَ النَّاسُ الدِّيوَانَ، فَأَخَذَ كُلُّ قَوْمٍ مَا يَلِيهِمْ "
199 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَ: لَمْ أُدْرِكْ بِالْكُوفَةِ أَحَدًا كَانَ أَعْلَمَ بِالسَّوَادِ مِنْهُ , قَالَ: بَلَغَتْ غَلَّةُ الصَّوَافِي عَلَى عَهْدِ عُمَرَ -[61]- بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ أَلْفٍ، وَهِيَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا صَوَافِيَ الْأُسْتَانِ الْيَوْمَ , فَقُلْتُ: وَمَا الصَّوَافِي؟ قَالَ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " §أَصْفَى كُلَّ أَرْضٍ كَانَتْ لِكِسْرَى أَوْ لِآلِ كِسْرَى، أَوْ رَجُلٍ قُتِلَ فِي الْحَرْبِ، أَوْ رَجُلٍ لَحِقَ بِأَهْلِ الْحَرْبِ، أَوْ مَغِيضِ مَاءٍ، أَوْ دَيْرِ بَرِيدٍ "، قَالَ: وَخَصْلَتَيْنِ ذَكَرَهُمَا , لَمْ أَحْفَظْهُمَا ". وَفِي حَدِيثِ قَيْسٍ: وَالْآجَامَ وَمَنْ كَانَ كِسْرَى أَصْفَى أَرْضَهَ

الصفحة 60