كتاب فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد

عبد العزيز الهندي الحائلي ثم المكي –أثابه الله-.
وكان في أوله نقص، فوجدت نسخة منه في: "المكتبة السعودية بالرياض" وما أن اتصلت بأمينها –أثابه الله- إلا وصدَّر لي نسخة منه وبعث بها إلي فكمل بها النقص في الأولى –والحمد لله-.
ولما قرأت هذا الشرح وجدته نفيساً، سهل العبارة1، دقيق المعاني، محرر المدارك، فأحببت أن أنشره ليعم نفعه، وينتشر الدعاء لمؤلفه، -رحمه الله تعالى-.
طريقة المؤلف في الشرح:
هي أنه –رحمه الله تعالى- يمزج المتن بالشرح، ويربط بينهما بما يوضح مقاصده، ويزيد في إفادة قارئه.
وقد شرح مقدمة الكتاب وجميع أبوابه سوى الباب السادس والعشرين وهو:
(باب ما جاء في النشرة) فقد ساقه دون تعليق عليه.
واقتصد في شرحه لكل باب على:
1- إيضاح الترجمة.
2- تفسير الآيات.
3- شرح الأحاديث والآثار.
أما المسائل التي في آخر كل باب من المتن: (كتاب التوحيد) فلم يعلق عليها بشيء، بل لم يأت بها في سياقه.
ولهذا: رأيت أن أذكر كل باب من المتن قبل الشرح. وأن أجعل عناوين بداية شرح كل باب في أعلى يسار الصفحة عند بداية
__________
1وفيه بعض ألفاظ وتراكيب قد يستنكرها العربي الفصيح.

الصفحة 7