كتاب شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (اسم الجزء: 9)
الفصل الثالث
4158 - عن بريدة، قال: كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها، فلما جاء الإسلام كنا نذبح الشاة يوم السابع، ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران. رواه أبو داود، وزاد رزين: ونسميه. [4158]
كتاب الأطعمة
الفصل الأول
4159 - عن عمر بن أبي سلمة، قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك)). متفق عليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في اليمنى ويقيم في اليسرى إذا ولد الصبي. ((مح)) في الروضة: ويستحب أن يقول في أذنه: {وإنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وإنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}. أقول: ولعل مناسبة الآية بالأذان أن الأذان أيضا طرد للشيطان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين)) الحديث. وذكر الأذان والتسمية في باب العقيقة وارد على سبيل الاستطراد والله أعلم.
الفصل الثالث
الحديث الأول عن بريدة: قوله: ((كنا نذبح الشاة)) فإن قلت: كان يقتضي التقدم بالزمان الكثير فكيف يستقيم هنا ((كنا))؟ قلت: كما تجيء للتقديم بزمان كثير تجيء بزمان قليل وآن واحد، كقوله تعالى: {كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيًا} والله أعلم بالصواب.
كتاب الأطعمة
الفصل الأول
الحديث الأول عن عمر: قوله: ((في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم)) هو كناية عن كونه ربيبا له، وأنه في حضنه يربيه تربية الأولاد، وكان عمر هذا هو ابن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قوله: ((تطيش)) أي تتحرك وتمتد إلى نواحي الصحفة ولا تقتصر على موضع واحد. والصحفة دون القصعة وهي ما تشبع خمسة، والقصعة ما تشبع عشرة.
الصفحة 2837
4467