كتاب العزلة والإنفراد لابن أبي الدنيا - ت: مشهور

لتقلبه ، ومثل القلب مثل ريشة في الفلاة ألجأتها الريح إلى شجرة ؛ فالريح تصفقها ظهرا لبطن ، وإن بعدكم فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا . قالوا : فما تأمر من أدرك منا ذلك ؟ قال : كونوا أحلاس البيوت ' .
163 - حدثنا عبد الله ، ثنا عون بن إبراهيم ، حدثني محمد بن روح المصري ، عن إبراهيم بن عمرو البصري ؛ قال : ' لما علموا أن العطب في المؤانسة ؛ الزموا أنفسهم ترك المخالطة ' .
____________________

الصفحة 145