كتاب السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة

أشرت إلى الخلاف الكبير في اسم قاتل أبي عامر الأشعري، بعد أن أثبت الروايات المختلفة في الحاشية، وأشرت أيضا إلى الخلاف في قاتل دريد بن الصمَّة.
وفي سرية حمزة بن عمرو الأسلمي لمطاردة هبَّار وصاحبه: ذكرت الخلاف في اسم صاحب هبَّار، وترجيح ابن حجر لأحد الأقوال، ثم ذكرت ما قاله بعض الأئمة للجمع بين ما ذكر في إحدى روايات الخبر من أفضلية زينب رضي الله عنها وبين الأحاديث الدالة على فضل فاطمة رضي الله عنها، وأشرت إلى الخلاف في قصة إسلام هبَّار وترجيح ابن حجر لرواية الواقدي على رواية ابن أبي نجيح في ذلك.
وفي تخريج حديث السرية قسمته إلى ثلاثة أقسام، خرَّجت كل قسم على حدة ثم ذكرت الأحكام المستفادة.
وفي سرية خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى بني جذيمة: اعتمدت على رواية الصحيح في سياق الأحداث، وأعرضت عن روايات أصحاب المغازي الضعيفة والمشعرة بإدانة خالد بن الوليد رضي الله عنه كما أشرت إلى الروايات العديدة التي تحكي قصة الرجل العاشق للجذيمية، ثم ناقشت روايات أهل المغازي وتفسيراتهم للحادثة وبيَّنت ضعفها ونكارتها، ثم أتبعت ذلك بذكر بعض الأحكام المستفادة.
وفي سرية أبي قتادة إلى أضم: رجحت قول الواقدي في أن تلك السرية كانت عملية استعراضية لصرف انتباه قريش عن خطة النبي صلى الله عليه وسلم لغزو مكة المكرمة، كما أشرت إلى الخلاف في اسم الرجل الذي نزلت فيه الآية المذكورة في السرية. وأخيرا قسمت عملية التخريج قسمين بحسب الروايتين اللتين عليهما مدار الخبر.
أما في سرية غالب بن عبد الله إلى بنو الملوح: أشرت إلى الخلاف في اسم

الصفحة 308