كتاب شرح حديث لبيك اللهم لبيك

وَإِمَّا بحسنات ماحية إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات وَإِمَّا أَن يبتلى بمصائب مكفرة فَمن يرد الله بِهِ خيرا يصب مِنْهُ وَلَا يزَال الْبلَاء بِالْمُؤمنِ حَتَّى يمشي على الأَرْض وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة
وَإِمَّا أَن يغْفر لَهُ بشفاعة بِإِذن الله لمن يَأْذَن فِيهَا أَو أَنه يغفره لمُجَرّد فَضله وَرَحمته من غير سَبَب آخر فَحِينَئِذٍ يكون هَذَا الذَّنب مغفورا
قَالَ بَعضهم إِذا أحب الله عبدا لم يضرّهُ ذَنْب وَمرَاده أَنه يمحوه عَنهُ وَرُبمَا يَجْعَل الذَّنب فِي حَقه سَببا لشدَّة

الصفحة 113