كتاب شرح حديث لبيك اللهم لبيك

سمع بَعضهم قَائِلا يَقُول
كَبرت همة عبد طمعت فِي أَن تراكا ... أَو مَا حسبت أَن ترى من رأكا
ثمَّ شهق شهقة فَمَاتَ
لما غلب الشوق على قُلُوب المحبين استروحوا إِلَى مثل هَذِه الْكَلِمَات وَمَا تخفي صُدُورهمْ أكبر
تجاسرت فكاشفتك لما غلب الصَّبْر ... فَإِن عنفني النَّاس فَفِي وَجهك لي عذر
أبصار المحبين قد غضت من الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَلم تفتح إِلَّا عِنْد مُشَاهدَة محبوبهم يَوْم الْمَزِيد
أروح وَقد ختمت على فُؤَادِي ... بحبك أَن يحل بِهِ سواكا

الصفحة 92