كتاب شرح حديث لبيك اللهم لبيك

اشتياقا إِلَى رَبِّي وَقَالَ أَبُو عتبَة الْخَولَانِيّ كَانَ إخْوَانكُمْ لِقَاء الله أحب إِلَيْهِم من الشهد
وَقَالَت رَابِعَة طَالَتْ عَليّ الْأَيَّام والليالي بالشوق إِلَى لِقَاء الله
وَمكث فتح بن شخروف ثَلَاثِينَ سنة لم يرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ طَال شوقي إِلَيْك فَعجل قدومي عَلَيْك وَكَانَ بَعضهم يَقُول فِي مناجاته قَبِيح بِعَبْد ذليل مثلي يعلم عَظِيما مثلك اللَّهُمَّ أَنْت تعلم أَنَّك لَو خيرتني أَن تكون لي الدُّنْيَا مُنْذُ خلقت أتنعم فِيهَا حَلَالا لَا أسأَل عَنْهَا يَوْم الْقِيَامَة وَبَين أَن تخرج روحي السَّاعَة لاخترت أَن تخرج نَفسِي السَّاعَة

الصفحة 96