كتاب الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

ينتحلون حبنا أهل الْبَيْت وَلَيْسوا كَذَلِك وَآيَة ذَلِك أَنهم يسبون أَبَا بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا
وَأخرج أَيْضا من طرق عَن فَاطِمَة الزهراء وَعَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهُمَا نَحوه قَالَ وَلِهَذَا الحَدِيث عندنَا طرق كَثِيرَة
وروى الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس من سبّ أَصْحَابِي فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَعَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ من سبّ الْأَنْبِيَاء قتل وَمن سبّ أَصْحَابِي جلد
والديلمي عَن أنس إِذا أَرَادَ الله بِرَجُل من أمتِي خيرا ألْقى حب أَصْحَابِي فِي قلبه
وَالتِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن مُغفل الله الله فِي أَصْحَابِي لَا تتخذوهم غَرضا بعدِي فَمن احبهم فبحبي أحبهم وَمن أبْغضهُم فببغضي أبْغضهُم وَمن آذاهم

الصفحة 14