كتاب الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي

الاستيقاظ لأنه يدل من قوله: "كل حال"
ثم قال: "الاستيقاظ ": أي عند الاستيقاظ من النوم.
وأما الأزم: فهو الامساك عن الطعام والشراب ومنه قيل: للحميه: أزم وهو الامساك عن الطعام والشراب ومنه قيل لسنة الجدب والمجاعه أزمة.
وقال أبو زيد1: أزم علينا الدهر: إذا اشتد أمره وقل مطره وخيره وأزمت الدابه على اللجام: إذا أمسكته بأسنانها كأنها تعضه ودابة أزوم تقبض على لجامها بأسنانها.
__________
1- هو: سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري 122 هـ - 215 هـ" كان عالما باللغة وغريبها, له كتب مطبوعة منها: كتاب النوادر طبع بتحقيق محمد عبد القادر أحمد.
انظر ترجمته في: "مراتب النحويين" 43" ومقدمة النوادر.

الصفحة 23