كتاب الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية

٣ - أن الفقه الإِسلامي علم يشمل مسائل الإِجماع والخلاف.
٤ - أن الفقه الإِسلامي غير معصوم من الخطأ في مسائل الخلاف وأما مسائل الإِجماع فهي معصومة وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله.
٥ - أن الفقه الإِسلامي مصدره الشريعة كتاباً وسنة، وقيد "الشرعية" متفق عليه بين الأصوليين، فهو يستمد شرعيته من الإِسلام، بخلاف القوانين الوضعية وغيرها من الأفهام البشرية.
* * *
---------------
= مع القرآن في وصف الإِكمال والعصمة، لأنه لا نسخ بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذلك لقوله تعالى:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} .. سورة المائدة: آية ٣. وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله.

الصفحة 100