كتاب أشعار النساء

عمهم: هو عقيل، وأبوهم: هو جعدة. في ذراه: في ذرى عقيل، ويروى: نداه.
وأعمى أتاه بالحجاز نثاهم ... وكان بأطراف الجبال فأسهلا
الأعمى: النابغة. جعلته أعمى القلب.
فجاء بهِ أصحابه يحملونه ... إلى خيرِ حيٍ آخرين وأوَّلا
إذا صدرت ورَّادهم عن حياضهم ... تغادر نهباً للزكاة معقَّلا
تقول: هم يؤدون الصدقة عن إبلهم.
تنافر سوّراً إلى المجد والعلا ... وأقسم حقاً إن فعلت ليفعلا
ويروى: تسابق سواراً، وهو سوار بن أوفى بن سبرة بن سلمى بن قشير، وكان يهاجي النابغة ويفخر عليه بأيام بني جعدة.
بمجْدٍ إذا المرء اللئيم أرادَه ... هوى دونه في مهْيلٍ ثمّ عضَّلا
عضل: عيا وبلد وضاق.
وهلْ أنت إن كان الهجاء محرّما ... وفي غيره فضْل لمنْ كان أفْضلا
وفي غيره فضل: تقول: في غير الهجاء الحسب والكرم، وليس في الهجاء خير ولا يفضل به أحد. تريد: هل لك أن تدع الهجاء وتناسب سواراً حتى تعرف نفسك ونسبك وقدرك.
لنا تامك دونَ السماءِ وأصْله ... مقيمٌ طوال الدَهْرِ لنْ يتحلحلا

الصفحة 29