كتاب إظهار الحق (اسم الجزء: 1)

(القول الثالث والعشرون) في الصفحة 253 في الفصل الرابع من الباب الثالث هكذا: "لا يخفى أن معجزات المسيح حررها الحواريون الذين كانوا كل وقتٍ مع المسيح ورأوها بأعينهم"، وهذا غلط ومخالف لكلامه في حل الإشكال كما ستعرف في بيان القول الرابع والخامس من حل الإشكال المذكور.
(القول الرابع والعشرون) في الصفحة 283 في الفصل الخامس من الباب الثالث: "من ارتد عن الملة المحمدية يقتلونه بحكم لقرآن في غاية الوضوح والظهور، إن الحقية والحقيقة لا يثبتان بضرب السيف ويستحيل أن يوصل الإنسان بالجبر والإكراه إلى مرتبة يؤمن بالله بالقلب، ويحب الله بالقلب كافاً يده عن الأفعال الذميمة، بل الجبر والظلم يمنعان إطاعة الله وإيمانه".
أقول: هذا الطعن يقع على التوراة بأشنع وجه في الآية العشرين من الباب الثاني والعشرين من كتاب الخروج (من يذبح للأوثان فليقتل) وفي الباب الثاني والثلاثين من كتاب الخروج أنه أمر موسى عليه السلام

الصفحة 58