كتاب إظهار الحق (اسم الجزء: 1)

بطريق نموذج هنا فأقول:

القول الثالث في الصفحة 105: "ونحن لا نقول إن الله ثلاثة أشخاص أو شخص واحد بل نقول ثلاثة أقانيم في الوحدة، وبين الأقانيم الثلاثة، وثلاثة أشخاص بُعْدَ السماء والأرض" وهذه مغالطة صرفة، لأن الوجود لا يمكن أن يوجد بدون التشخص، فإذا فرض أن الأقانيم موجودون وممتازون بالامتياز الحقيقي، كما صرح هو بنفسه في كتبه فالقول بوجود الأقانيم الثلاثة هو بعينه القول بوجود الأشخاص الثلاثة، على أنه وقع في الصفحة 29 و 30 من كتاب الصلوات الذي هو رائج في كنيسة إنكلترا التي رجع إليها هذا القسيس في آخر عمره بعد ما كان متذهباً على طريقة كنيسة (لوطرين) وطبع هذا الكتاب في لسان "الأردو في لندن في مطبعة

الصفحة 63