كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 1)

وقال الخليلي: إبراهيم بن سعيد الجوهري صالح (1).
وزعم ابن عساكر في (النبل) أن البخاري روي عنه: وكأنه غير جيد (2)، لأن جماعة من العلماء حكوا أن مسلما تفرد به عن البخاري، منهم: أبو عبد الله ابن البيع وأبو الفضل بن طاهر وأبو إسحاق الحبال.
وقال صاحب (الزهرة) تفرد به مسلم، وروى عنه خمسة أحاديث.
وفي (تاريخ بغداد) للخطيب: قال عبد الرحمن بن خراش: سمت حجاج بن الشاعر يقول: رأيت إبراهيم الجوهري عند أبي نعيم، وأبو نعيم يقرأ وهو نائم، وكان الحجاج (3) يقع فيه.
وقال إبراهيم الهروي: حج سعيد والد إبراهيم فحمل معه أربعمِائَة رجل من الزوار سوى حشمه منهم: إسماعيل بن عياش، وهشيم، وأنا معهم في إمارة هارون الرشيد.
وفي (تاريخ دمشق) (4): روى عن: يحيى بن سعيد الأموي، روى عنه: محمد بن محمد بن سليمان الباغدي، وأحمد بن المبارك، وأبو حفص عَمرو بن عثمان بن الحارث بن ميسرة الرعيني، وإسحاق بن البهلول، وعمرو بن (ق 35/أ) عثمان، وعبد الله بن أبي سفيان الشعراني.
215- (د) إبراهيم بن سعيد المدني: قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني (5): رفع حديثا لا يتابع على رفعه.
__________
(1) (ص: 139).
(2) سبق التعليق عليه تحت رقم (1).
(3) وأورده الذهبي في الميزان (1/154) - 155) لأجل هذا ودفعه بقوله: لا عبرة بهذا، وإبراهيم حجة بلا ريب، وفي (السير) (12/150): الرجل ثقة حافظ، وقد لينه حجاج بن الشاعر بلا وجه.
(4) (2/432).
(5) (الكامل) (1/258)، وقال الذهبي (الميزان: (1/154) منكر الحديث، غير معروف. قلت: وله حديث واحد في الإحرام، أخرجه أبو داود، وسكت عنه فهو مقارب الحال. اهـ. ليس بالمعروف، ويروي عن نافع فيخطئ وتقول: أنه مقارب الحال ! رحمك الله يا إمام.

الصفحة 212