كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 1)

وقيل لأبي أسامة: أيهما أفضل أبو إسحاق أو الفضيل ؟ فقال: كان الفضيل رجل نفسه، وكان أبو إسحاق رجل عامة.
وقال مخلد بن الحسين: رأيت كأن القيامة قامت والناس في ظلمة وفي حيرة يترددون فيها فنادى مناد من السماء أيها الناس اقتدوا بأبي إسحاق الفزاري فإنه على الطريق، فلما أصبحت أخبرته، فقال: نشدتك بالله لا تخبر بهذا أحدا حتى أموت.
وفي "تاريخ البخاري" (1): قال علي عن مروان عن إبراهيم بن حصن وهو إبراهيم من ولد حصن، وقال بعضهم: عن مروان عن إبراهيم بن أبي حصن.
وقال ابن أبي حاتم: حَدَّثنا أبي حَدَّثنا ابن الطباع قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: وددت أن كل شيء سمعته من حديث مغيرة كان من حديث أبي إسحاق، يعني عن مغيرة.
وفي "تاريخ" ابن خيثمة: حدثني بعض أصحابنا، قال: قال أبو صالح، يعني محبوب بن موسى الفراء، قال: سألت ابن عيينة قلت: حديثا سمعت أبا إسحاق رواه عنك أحب أن أسمعه منك ؟ فغضب علي وانتهرني، وقال: ألا يقنعك أن تسمعه من أبي إسحاق، والله ما رأيت أحدا أقدمه عليه.
قال أبو صالح: وسمعت علي بن بكار يقول: لقيت الرجال الذين لقيتهم والله ما رأيت فيهم أفقه منه.
وقال العجلي (2): كان قائما بالسنة.
وقال أبو داود سليمان بن الأشعث (3): ضرب أبو إسحاق بالسياط، وأذن ـــــــــــــ (1) (1/321).
(2) (ترتيب الثقات): (38).
(3) سؤالات الآجري (رقم: 174).

الصفحة 272