كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 1)

284- (ق) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى سمعان.
قال عبد الغني بن سعيد حافظ مصرفي كتابه "إيضاح الإشكال" وهو عبد الوهاب المقرئ الذي يروى عنه مروان بن معاوية وهو: أبو الزينب الذي يحدث عنه ابن جريج.
وقال أبو الفرج بن عبيد: حَدَّثنا إبراهيم بن أبي يحيى وكان قدريا.
وقال أبو الفرج بن الجوزي في كتاب (الضعفاء): كانوا يبهرجونه لأنه ليس بثقة فكان الواقدي يقول: أبو إسحاق بن محمد، وربما قال: إسحاق بن إدريس.
وقال يعقوب بن سفيان: جهمي قدري معتزلي رافضي ينسب إلى الكذب.
وفي موضع آخر: متروك الحديث مهجور.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ترك حديثه ليس يكتب، وكان أصغر من أخيه سحبل بعشر سنين.
وقال الحافظ أبو أحمد الحاكم في كتابه (الكنى): ذاهب الحديث وقالوا: كان يرى القدر وكلام جهم، تركه ابن المبارك والناس ونهى مالك عنه.
وفي كتاب (اختلاف الحديث) (3) للشافعي رضي الله تعالى عنه: هو أحفظ من الدراوردي.
وفي (تاريخ أصبهان) لأبي نعيم الحافط: في حديثه نكارة وفي مذهبه فساد.
وذكر ابن محمش في (أماليه) عن الربيع: أن الشافعي إذا قال أخبرني من لا أتهم يريده.
وقال أبو زرعة الرازي: ليس بشيءٍ.
وفي (كتاب العقيلي) قال: سفيان بن عيينة: احذروه ولا تجالسوه.
وقال ابن المبارك: كان مجاهرا بالقدر، وكاد اسم القدر يغلب عليه، وكان صاحب تدليس، وقد ترك حديثه.

الصفحة 284