كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 1)

الذي تقول في هذه الكتب أرأيت أرأيت ! أيش هو ؟ قال: هو سواد على بياض كما ترى. مات سنة تسع عشرة ومِائَتين.
وقال في كتاب (الزهرة): روى عنه البخاري سبعين حديثا، ومسلم ثلاثين حديثا.
وفي كتاب الآجري (1): سمعت أبا داود يقول: كان عند إبراهيم بن موسى الرازي حديث بخط ابن إدريس فحدث به فأنكروه عليه فتركه.
وفي (تاريخ القدس): إذا روى عنه الثقات فحديثه صحيح بلا مدافعة، وهو إمام ثقة رحال.
وفي هذه الطبقة جماعة اسمهم إبراهيم بن موسى منهم:
302 - إبراهيم بن موسى أحمد أبو إسحاق الجرجاني.
كذبه يحيى بن معين (2).
__________
(1) رقم (139).
(2) قلت لم يكذبه ابن معين ولكن سئل عن حديث رواه فقال: هذا كذب، والفرق واضح.
فقد أخرج ابن عدي في (الكامل: 1/272) من طريق محمد بن داود قال: سألت يحيى بن معين عن حديث سفيان عن عَمرو عن جابر (افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عشرة آلاف) - الحديث فقال: هذا كذب، قلت: إن إبراهيم بن موسى الجرجاني الملقب بالوزدولي حدث به، فقال: ما يدري ذاك القاص ؟.
وقال ابن عدي: وإبراهيم بن موسى هذا كان من أهل الرأي يحدث عن ابن المبارك، وفضيل بن عياض وغيرهما من الأجلاء، ولم أعرف في حديثه منكرا إلا هذا الحديث الواحد، وهذا بهذا الإسناد باطل. اهـ.
وقال سمعت جعفر الفريابي يقول: دخلت جرجان فكتبت عن العصار والسباك وموسى بن السندي.
فقيل لي: يا أبا بكر وإبراهيم بن موسى الوزدولي ؟ قال: نعم، كان يحدث هناك، ولم أكتب عنه لأني كنت لا أكتب عن أصحاب الرأي. اهـ.
وترجمه الخطيب في (المتفق): (1/318)، والسهمي في (تاريخ جرجان) (ص: 130).

الصفحة 300