كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 1)

306- (ع) إبراهيم بن ميسرة الطائفي، نزيل مكة شرفها الله تعالى، من الموالي.
ذكره أبو حاتم بن حبان البستي في كتاب "الثقات" (1).
وفي كتاب (المنتجالي): قال طاووس لإبراهيم بن ميسرة: لتنكحن أو لأقولن لك كما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد: (ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور أهل مكة).
وفي كتاب (ابن أبي حاتم) (2): حَدَّثنا أحمد بن صالح حَدَّثنا علي بن المديني قال: قلت لسفيان أين كان حفظ إبراهيم عن طاووس من حفظ ابن طاووس ؟ قال: لو شئت قلت لك: إني أقدم إبراهيم عليه في الحفظ لقلت.
قال عبد الرحمن: وسمعت أبي يقول: إبراهيم بن ميسرة صالح.
وقال الدارمي عثمان بن سعيد (3) قلت ليحيى بن معين: (48/ب) إبراهيم بن ميسرة عن طاووس أحب إليك أو ابن طاووس ؟ قال: كلاهما، يعني أنهما نظيران في الرواية عن طاووس.
وقال ابن سعد (4) في (الطبقة الثالثة من أهل مكة) - شرفها الله تعالى -: مولى لبعض أهل مكة، حدثنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان قال: كان
__________
(1) (4/14) طبقة التابعين وقال: مات قريبا من سنة اثنتين وثلاثين ومِائَة.
(2) الجرح والتعديل: (2/133 - 134).
(3) التاريخ (111- 112).
(4) الطبقات (5/484) كذا في رواية ابن فهم عن ابن سعد، وفي رواية ابن أبي الدنيا: (الطبقة الرابعة).
كذا حكاه ابن عساكر في (تاريخه) والله أعلم، وانظر الطبقات (282، 286) لخليفة بن خياط.

الصفحة 302