كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 1)

وقال مسلمة في كتاب (الصلة): حَدَّثنا عنه غير واحد، وهو ثقة.
وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي رضي الله عنه.
وقال السلمي عن الدارقطني: كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات، لكن كان فيه انحراف عن علي بن أبي طالب، اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة ليذبحها، فلم يجد من يذبحها فقال: سبحان الله ! فروجة لا يوجد من يذبحها ؟ ! وقد ذبح علي في ضحوة نيفا وعشرين ألفا (1).
وقال النسائي: ثقة حافظ للحديث.
__________
(1) هذه الحكاية مع عدم سلامة إسنادها من الضعف ليست صريحة في البغض أو الكره على ما حرر العلامة المعلمي في كتابه الماتع (التنكيل: 1/295).
والرجل وثقه النسائي وهو به أخبر لأنه تلميذه، مع ما حكى عنه من ميل وانحراف عن خصوم الإمام علي كمعاوية وعمرو، وأثنى عليه الخلال ووصفه بالجلالة، ولم يحك عنه نصبا ولا خلافه.

الصفحة 325