كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيءٍ.
وخرج الحاكم حديث الطائر في (مستدركه)، ورد ذلك على إثرها هو وغيره. (1).
492 - (م د س) إسماعيل بن سميع أبو محمد الحنفي الكوفي.
قال ابن خلفون في كتاب "الثقات": تركه جرير بن عبد الحميد وغيره لسوء مذهبه، كان صفريا، ويقال: كان بهسيا.
وقال أبو الفتح الأزدي: كان مذموم الرأي غير مرضي المذهب، يرى رأي الخوارج (ق 112/ب) فأما الحديث فلم يكن به بأس فيه. قال ابن خلفون: لم يتكلم فيه إلا من قبل مذهبه، وقال ابن نمير والعجلي: كوفي ثقة. زاد العجلي: ترك زائدة أن يحدث عنه لأنه كان يرى رأي الخوارج.
وقال يعقوب بن سفيان (2): لا بأس به.
وخرج الحاكم حديثه في "صحيحه"، وذكره أيضا في (جملة الثقات) (3)، وقال: قرأت بخط أبي عَمرو المستملي قال: وسئل محمد بن يحيى، يعني الذهلي عن إسماعيل بن سميع ؟ فقال: بهسي كان ممن يبغض عليا، أبغضه الله تعالى.
وقال أيضا: سمعت أبا علي الحافظ يقول: إسماعيل بن سميع كوفي قليل الحديث ثقة.
وخرج الحافظ أبو حاتم البستي حديثه في (صحيح)، وذكره في (جملة
__________
(1) في (ق): (وروى ذلك علي بن طاهر وغيره) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه من (ه).
(2) المعرفة والتاريخ (3/102).
(3) وهذا سبق ذهن من المصنف، فالحكم لا يعرفه له كتاب في الثقات فلعل المصنف أراد ابن حبان فذهب ذهنه إلى الحاكم، والله أعلم.