كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)
عبد الرحمن بن أبي ذؤيب، وقد قيل: إسماعيل بن ذؤيب (1) من (2) أسد بن خزيمة، ومن قال إنه ابن ذؤيب (1) فقد وهم.
حَدَّثنا عبد الله بن محمد حَدَّثنا إسحاق، حَدَّثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن شيخ من قريش قال صحبت ابن عمر رضي الله عنهما إلى الحمى فلما غربت الشمس هبت أن أقول له الصلاة فسار حتى ذهب بياض الأفق، الحديث، وخرجه أيضا في صحيحه.
وفي "تاريخ البخاري الكبير" (3): قال ابن (114/ب) المبارك وهو ابن أبي (ذؤيب) (4) وعثمان بن عَمرو بن أسد بن موسى عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي (ذؤيب) (4) وحدثنا آدم حَدَّثنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب لم يذكر سعيدا.
وفي كتاب (الصريفيني) ومن خطه: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب لم يذكر سعيدا.
وفي كتاب (الصريفيني) ومن خطه: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب الأعور مولى زينب (5) بنت قيس بن مخرمة من بني عبد مناف عن أنس، وقد
__________
(1) في مطبوعة "الثقات": ابن أبي ذئب، وغالب الظن أنه تصحيف.
ويدل على صواب تعقب المصنف أن البخاري في (تاريخه) وابن أبي حاتم في (الجرح) - تبعا لأبيه وأبي زرعة، وابن حبان في "الثقات" سموه: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب - وفي الجرح (ذئب) - وقيل: ابن ذؤيب، وقال ابن حبان هو وهم، وعلى هذا فقد عكس المزي القضية، فجاء تعقب المصنف.
(2) في المطبوع من الثقات: (بن).
(3) 1/362 - 363.
(4) في مطبوعة (التاريخ): ذئب.
(5) كذا نقل المصنف عن الصريفيني، ولم يقل أحد في نسبه أنه مولى زينب، ولم يذكروا رواية شعبة وسفيان وزائدة عنه، فليحرر، والله أعلم.