كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)

ولما ذكره ابن حبان في (جملة الثقات) (1) قال: كان فقيها متقنا، وكان يحيى بن سعيد يقول: ما رأيت أحدا يحدث عن الحسن أثبت من الحمراني.
وفي (كتاب) ابن أبي خيثمة عن القطان: ما وسعت أحدا يتكلم في أشعث حتى كان الآن يتكلمون في حفظه، وفيما جاء به عن الحسن.
وفي (كتاب) حرب: عن أحمد: ليس به بأس.
وفي (كتاب) عبد الله بن أحمد عن أبيه: أرجو أن يكون ثقة (2).
وفي (كتاب) أبي العربي قال: أما أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما فلا أعلمهم اختلفوا في ثقة أشعث بن عبد الملك هذا بل رفعوا به.
وذكره ابن شاهين في "الثقات" (3)، وذكر عن عثمان بن أبي شيبة توثيقه.
568- (ع) أشعث بن قيس الكندي.
قال أبو عمر بن عبد البر (4): وفد إلى النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم (ق 92/أ) سنة عشر من الهجرة في ستين راكبا من قومه فأسلموا وتوفي سنة اثنتين وأربعين.
وفي (كتاب) البغوي عن الواقدي: قدم في بضعة عشر راكبا، يعني على النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم.
__________
(1) (6/62).
(2) وفي موضع آخر (1/172) قال: أشعث بن عبد الملك أثبت من أشعث بن سوار، وكان صحاب سنة. اهـ، وانظر المعرفة للفسوي (2/165).
(3) (64).
وفي سؤالات الآجري (1300)، قال أبو داود: ثبت، وقال أبو حاتم (العلل: 1/402): قتادة أحفظ من أشعث. اهـ.
وذكره ابن المديني في (الطبقة الثانية من أصحاب الحسن)، انظر (شرح العلل).
ومع ما قيل في أشعث من ثقة وتثبت لم يحتج به البخاري ومسلم.
(4) انظر الاستيعاب (1/109- 110).

الصفحة 241