كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)
فقال: يا أمير المؤمنين يسألك الله تعالى عن سوء ظنك. قال: بل يسألك عن سوء مصرعك.
وقال السلامي: وكان أمية ثقيلا على الحجاج فلم يزل يحتال له من قبل عبد الملك حتى عزله.
وفي (أنساب قريش) للزبير: كان أمية وخالد ابنا عبد الله مع مصعب بن الزبير بالبصرة، فلما أراد المسير إلى المختار اتهمهما فسيرهما فلحق خالد بعبد الملك وقال له الشاعر:
ألحق أمية بالحجاز وخالدا * واضرب علاوة ما لك يا مصعب
فلئن فعلت لتخذ من يقبله * وليصفون لك بالعراق المشرب
وذكره وأخاه عبد الرحمن في (الطبقة الأولى من المكيين) مسلم بن الحجاج (1).
وذكره في الصحابة: أبو عمر (2)، وابن منده، وأبو نعيم (3).
595- (مد) أمية بن عَمرو بن سعيد بن العاص.
ذكره البستي في (جملة الثقات (4).
596- (د س) أمية بن مخشي الأزدي.
فيما ذكره ابن منده، ذكره عنه ابن الأثير (5).
__________
(1) (الطبقات) (1087).
(2) ذكره في الاستيعاب (1/107) وقال: لا تصح عندي صحبته ونسبه إلى جده.
وقال ابن الأثير (أسد الغابة: 229) وقال: في صحبته نظر عداده في التابعين.
وقد أوضح البخاري أمره فذكره في التابعين، وقال في (تاريخه الكبير): سمع ابن عمر، وانظر الإصابة (1/127- 128).
(3) (ج 1. ق 74 أ).
(4) 6/70.
(5) (أسد الغابة): (2391) ولفظه: الخزاعي وهو من الأزد.