كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)
ولما ذكره ابن حبان في (جملة الثقات) (1) قال: كان عابدا فاضلا، وقال: عَمرو النكري لم يكذب أبو الجوزاء قط (ق 141/أ).
وفي تكنية المزي له بأبي عبد الله نظر، لأني لم أر له فيه سلفا (2).
وقال خليفة بن خياط (3): قتل يوم الزاوية سنة اثنتين وثمانين.
وفي (كتاب المنتجالي): قال أبو الجوزاء: ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت ملعونا قط، ولا ماريت إنسانا قط (4). قال المنتجالي: منه ابن الزبير.
وذكره ابن الجاورد.
وخرج مسلم (5) حديثه عن عائشة: كان النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم يستفتح الصلاة بالتكبير.
وقال ابن عبد البر في (التمهيد) (6): لم يسمع أبو الجوزاء من عائشة.
وقال في "الإنصاف" يقولونإن أبا الجوزاء لايعرف له سماع من عائشة وحديثه عنها إرسال.
ولما رواه أبو بكر الفريابي في كتاب (الصلاة) تأليفه - مسند صحيح - قال: حَدَّثنا مزاحم بن سعيد حَدَّثنا ابن المبارك حَدَّثنا إبراهيم بن طهمان حَدَّثنا بديل العقيلي عن أبي الجوزاء قال أرسلت رسولا إلى عائشة ليسألها في شئ. انتهى.
__________
= عبد الله بن عَمرو مرفوعا، وقال: وليس في صلاة التسابيح حديث يثبت. اهـ.
وعلى هذا المعنى أيضا يحمل ما جاء في (التاريخ الكبير) حيث ذكر له حديثا من طريق عَمرو بن مالك النكري، والله أعلم.
(1)) 4/42).
(2) المثبت في (تهذيب الكمال) المطبوع أنه كنى بأبي الجوزاء، فلا أدري على أي شيء استند المصنف في زعمه هذا.
(3) (الطبقات): (ص: 205) وزاد: مع ابن الأشعث.
(4) انظره في (طبقات ابن سعد): (7/322)، و (حلية الأولياء): (3/78، 79).
(5) (الصحيح) (498).
(6) (3/163).