كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)
للبخاري حالة وضعه هذا المصنف، كما نبهنا عليه في غير موضع من هذا الكتاب، وفي (ق 146/أ) تخصيصه بأن البخاري ذكره، نظر، من حيث أن ابن أبي حاتم ذكره (1)، وقال عن أبيه: مجهول.
وذكر في كتاب (ما وهم فيه البخاري) (2) أن البخاري نسبه مصريا يعني بالمين وهو بصري، قال أبو حاتم وأبو زرعة.
637- أيوب بن بشير العجلي الشامي يروي عن شفي.
ذره ابن حبان في (جملة الثقات) (3).
وقال الحربي في كتاب (التاريخ) ومن روي عنه الحديث ممن يقال له: أيوب أكثر من تسعين رجلا.
638- أيوب بن بشير بن كعب العدوي البصري.
قال المنتجالي: قال الفلاس: هو من الأوس، ويكنى أبا سليمان، ومات سنة تسع عشرة ومِائَة، وله خمس وسبعون سنة (4)، وكان الحجاج يكتب إلى الوليد: أن بايع ويحضه على سليمان، فإنما الناس عندي وعندك، وكان الحجاج إذا استبطأ أهل فلسطين في الخروج إليه في البعث كتب كتاب يقرأ عليهم، وفيه: وكيف لا يبطئ أهل فلسطين وأميرهم سليمان، يعني ابن عبد الملك - وبأرضهم أيوب بن بشير، وكان أيوب هذا هرب من الحجاج، ودخل أيوب على سليمان إذ كان على فلسطين يعزيه بابنه أيوب، فقال: آجرك الله أيها الأمير في الباقي، وبارك لك في الماضي (5). انتهى
__________
(1) الجرح والتعديل (2/241).
(2) بيان خطأ البخاري (رقم: 55).
(3) الثقات (6/58).
(4) قد مضى الكلام على وفاته والتفريق بينه وبين أيوب المعاوي في ترجمة المعاوي فراجعه فيه.
(5) (تاريخ دمشق) (3/266) وفيه: يا أمير المؤمنين، وكذا في (تهذيب الكمال) ولذا شكك المصنف في رواية المنتجالي كما يأتي بعد.