كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)
- من اسمه بحر وبحير وبختري
675- (ق) بحر بن كنيز الباهلي، أبو الفضل، السقاء البصري.
قال الحاكم لما خرج حديثه في (المستدرك): كان يسقي الماء في عرفات، والمواضع المنقطعة لله تعالى.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب (العلل والتاريخ) تأليفه: ضعيف.
وفي موضع آخر: بحر بن كنيز أبو الفضل معروف وغيره أثبت منه.
وقال الساجي: تروى عنه مناكير، وليس هو عندهم بقوي في الحديث.
وقال البخاري: ليس هو عندهم بالقوي، يحدث عن قتادة بحديث لا أصل له من حديثه ولا يتابع عليه (1).
وقال النسائي في كتاب "الجرح والتعديل": ليس بثقة ولا يكتب حديثه (2).
وقال أبو الحسن الكوفي: لا بأس به.
وذكره أبو العرب وابن الجارود وأبو القاسم البلخي وأبو جعفر العقيلي في (جملة الضعفاء).
وفي كتاب (الكامل) (3) لابن عدي قال ابن كثير: بحر كذاب، وكان الصبيان يعبثون به.
قال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب (الموضوعات): هو عندهم متروك بمرة.
__________
(1) كذا حكاه عنه العقيلي (الضعفاء: 1/154) وفي التاريخ الكبير (2/128) مقتصرا على الشطر الأول.
(2) وقال في (الضعفاء والمتروكين) (رقم: 82) متروك الحديث.
(3) وفيه قال ابن كثير: رأيت بحرا سكران والصبيان يعبثون به.