كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي - مقابل (اسم الجزء: 2)
سافرت مع النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم ثمانية عشر سفرا فلم أره يترك ركعتين عند رفع الشمس قبل الظهر.
وفي (كتاب) (1) ابن عبد البر: وهو الذي افتتح الري سنة أربع وعشرين، وقيل: سنة اثنتين وعشرين، وشهد مع علي ابن أبي طالب الجمل وصفين والنهروان وأرسل معه النبي صَلى الله علَيهِ وسَلَّم السهم إلى قليب الحديبية فجاش بالري، وأول مشاهده: أحد.
وفي (كتاب) (2) ابن ماكولا: يلقب (ذا الغرة) لبياض في وجهه.
وفي (كتاب) العسكري: استصغر يوم بدر وأحد، وشهد الخندق وما بعدها.
وفي كتاب (الطبقات) (3): رجع من الكوفة فتوفي بالمدينة قال الجاحظ والهيثم: كان أعمى.
691- (بخ) البراء بن عبد الله بن يزيد الغنوي.
قال المزي: وربما نسب إلى جده، وفي ذلك نظر، لما في (كتاب) أبي محمد بن الجارود، و (التلخيص) لأبي بكر الخطيب: البراء بن يزيد الغنوي قال ابن الجارود: هو صاحب أبي نضرة ليس بذاك ضعيف، وفرقا بينه وبين البراء بن عبد الله بن يزيد الراوي عن الحسن وعبد الله بن شقيق.
وكذا نقله الساجي والعقيلي (4) في كتابيهما (التجريح والتعديل)، وأبو أحمد
__________
(1) الاستيعاب (1/140)، ووقع في المطبوع منه السري بزيادة سين، وهو خطأ، والصواب الري كما في (أسد الغابة) (رقم 389)، ووهم المصنف حين ذكر (وقيل سنة اثنتين وعشرين) فالذي قيل ذلك فيه حذيفة ليس البراء كما حكى ذلك ابن عبد البر عن أبي عبيدة.
(2) الإكمال (7/14). كذا قال المصنف ولم يسبق إليه، إنما الملقب بهذا رجل آخر يقال له: يعيش. انظر الألقاب لابن الفرضي (ص: 70) وغيره.
(3) (6/17).
(4) (الضعفاء للعقيلي رقم (201، 202).